وَلَيْسَ فِينَا إِمَامٌ غَيْرُ مُعْتَمَدٍ
إِمَامُنَا الْمُصْطَفَى وَالصَّفْحُ شِيَمُتنَا
وَكُلُّ شَيْخٍ عَلاَ لاَبُدَّ مُتَّبِعٌ
وَمَنْ تَوَلَّى فَلاَ يُعْطَى أَمَانَتَنَا

وَآيَتِي بِالْقَوَافِي لضمْ تَكُنْ بِدَعاً
تَبَارَكَ اللَّهُ مَا أَبْهَى بَدِيَعَتنَا
فَلِي إِمَامٌ بِهَا عَزَّتْ مَكَانَتُهُ
إِغَاثَةٌ مَدُّهُ عَوْنٌ لِسَادَتِنَا

فَكُلُّ عَبْدٍ شَكُورٍ نَحْوَ حَضْرَتِنَا
يَفَرُّ سَعْياً لنَا يَرْجُو هِدَايَتَنَا
وَذَا بُنَيَّ الَّذِي تَمَّتْ عَطِيَّتُهُ
قَدْ اصْطَفَيْنَاهُ مِنْ صَافِي عَطِيَّتِنَا

لِيَجْمَعَ الشَّمْلَ إِمْدَاداً وَمَرْحَمَةً
وَيَحْمِلَ الْكَلَّ مَمْدُوداً بِهِمَّتِنَا
وَيُصْبِحَ الْكُلُّ حَشْداً تَحْتَ رَايَتِهِ
بِلا جَفَاءٍ لِمَنْ يَسْعَى بِذِمَّتنَا

وَيَوْمَ حَانَ اللِّقَا جَمْعاً رَأَيْتُهُمُ
مَوَاكِباً يَمَّمُوا أُخْرَى مُقَامَتِنَا
وَجَدِّيَ الْمُصْطَفَى لِلْجَمْعِ يَقْدِمُهُمْ
وَسِرُّهُ مُضْمَرٌ فِي طَىِّ سَرْوَتِنَا
..
..
..